أيا معشرَ العشاقِ بالله خبروا....إن حلَ عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ؟
لمح الأصمعي من على فرسه بيتاً مدونٌ على صخرة:
( أيا معشرَ العشاقِ بالله خبروا....إن حلَ عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ؟ ).
فترجلَ وكتب تحته ( يُداري هواهُ ويكتمُ سرهُ....ويخضعُ في كلِ الأمورِ ويخشعُ ).
ثم عاد ومر من نفس المكان بعد مدة فوجد البيت التالي مدوناً ( وكيف يداري والهوى قاتلُ الفتى.....وفي كلِ يومٍ قلبهُ يتقطعُ؟)
فرد عليه ( إن لم يكن هناك بدٌ من كتمانِ سِرهِ...فليس له سوى الموتُ أنفعُ ).
وبعد يومين فوجئ بالعاشق أسفل الصخرة منتحراً وقد كتب (سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا....لمن كان بالوصلِ يمنعُ.....
هنيئاً للعاشقين غرامهم...وللعاشقِ المسكين وما يتجرعُ ).
تعليقات
إرسال تعليق